سلاح سري للمرأة

سلاح سري للمرأة

Blog Article

لجنة وضع المرأة هي هيئة حكومية دولية رئيسية مخصصة حصرا لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. وتقوم لجنة وضع المرأة بدور أساسي في تعزيز حقوق المرأة، وتوثيق واقع حياة النساء في جميع أنحاء العالم، وتشكيل المعايير العالمية في مجال المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.

ووجه السيّد بوزكير كلمة لجميع سكان العالم، قال فيها: "أحثّكم على قبول هذا الواقع البسيط، المرأة القيادية لا تشكل تهديدا، حان الوقت لنعي أننا نزدهر عندما نتقبل التنوع، وعندما تتم معالجة احتياجات المرأة النازحة بشكل قسري نصبح أكثر أمنا، وعندما نشرك المرأة في عملية السلام يكون السلام أكثر استدامة، وعندما نكسر القوالب النمطية نحقق ما لم يكن في الحسبان".

وفي كلمته، حث رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فولكان بوزكير، قادة دول العالم على اتخاذ تدابير للارتقاء بمستوى التحديات في هذا العالم المتغيّر.

وأشارت نتاليا كانم إلى أن الاستثمار في حقوق المرأة هو قرار ذكي من الناحية الاقتصادية، وفيه منفعة للمجتمع.

رسمة رومانية لإمرأة تقوم بتأديب ابنها بضربه على مؤخرته بالخيزران

يوم المرأة العالمي "فرصة" لمراجعة المكاسب والتحديات في حياة المرأة العربية

منذ الحضارات القديمة وحتى يومنا الحاضر تباينت الأحكام الأخلاقية التي أطلقت على ليليت، فهي "الشريرة"، "العاهرة"، هنا واسمها مرادف للعتمة في نظر بعض الأساطير، بينما يرى فيه البعض، موقع إلكتروني خاصة في العصر الحديث، رمزا للتمرد على انقر هنا الغبن، والشجاعة والجرأة، والنضال من أجل المساواة.

 دعم الهيئات الحكومية الدولية، مثللجنة وضع المرأة، في صياغتها للسياسات والمعايير والقواعد العالمية.

لعل الباحثة السوسيولوجية المغربية فاطمة المرنيسي من النسويات العربيات اللواتي استطعن الوصول إلى نقطة توازن بعيدة عن الاستقطاب في أي اتجاه، فهي في موقفها من تحرر المرأة لا تعزل ذلك عن سياقها الثقافي، ولا تجنح إلى "تغريبها" عن هويتها الثقافية، حسب ما يرى كثير من الباحثين العرب.

مساعدة الدول الأعضاء في تطبيق تلك المعايير، وتقف الهيئة على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم الفني والمالي المناسبين لتلك البلدان التي تطلب مثل هذا الدعم، وفي إقامة شراكات فعالة مع المجتمع المدني.

والهيئة هي النصير العالمي الرئيسي لقضايا المرأة والفتاة، حيث نشأت بغرض التعجيل بإحراز تقدم هنا فيما يتصل بتلبية احتياجاتهن على الصعيد العالمي.

الهدف الخامس، " تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات" المعروف بالهدف القائم بذاته، لأنه مكرس لتحقيق هذه الغايات. ولضمان حقوق المرأة في جميع أنحاء العالم، هناك حاجة لتغييرات قانونية وتشريعية عميقة.

أما الصحفية فاطمة الدعمة، التي تعرف نفسها بأنها "متدينة"، فتقول إن هذا لا علاقة له بموقفها من حق المرأة هنا في اختيار نمط حياتها، سواء كانت متدينة أو غير متدينة.

 يُعزز تمكين المرأة الازدهار الاقتصادي، مما يُحفّز الإنتاجية والنمو. ومع ذلك، لا تزال أوجه عدم المساواة بين الجنسين متأصلة بعمق في كل مجتمع، حيث تفتقر النساء إلى الحصول على العمل اللائق، ويواجهن التمييز المهني، ويُعانين من الفجوات في الأجور بين الجنسين، وغالبًا ما يُحرَمن من الحصول على التعليم الأساسي والرعاية الصحية.